اقدم لكم بعض تجارب علمية بسيطه وواضحة
نبدأ معكم
أولا
الفقاعات الهاربة
الهواء ... الحاضر معنا دومًا :
رغم أننا لا نرى الهواء لكنه موجود حولنا في كل مكان، وهو ضروري جدًا لاستمرار الحياة على كوكب الأرض، فبدونه لا يستطيع الإنسان أن يتنفس أو يعيش، وكذلك لا تحيا بقية الكائنات من نباتات وحيوانات بدون الهواء، والهواء خليط من غازات مختلفة لكل منها خصائصه وصفاته ووظيفته في الكون .
مكونات الهواء
يتكون الهواء من النيتروجين و الأكسجين وبعض الغازات الأخرى , و يغطى الهواء جميع الغلاف الجوى ، ويقل كلما ابتعدنا عن الغلاف الجوى للأرض حتي ينعدم تمامًا، ولذلك تزود المركبات الفضائية التي يصعد بها الإنسان إلى خارج نطاق الغلاف الجوى بأسطوانات أكسجين للتنفس .
تجربة الفقاعات الهاربة
أحضر طبقًا من البلاستيك كبير الحجم وزجاجة فارغة ثم املأ الطبق بالماء. وأغمر الزجاجة الفارغة داخله
ماذا تلاحظ ؟
ستبدأ الزجاجة في الإمتلاء بالماء، وحينما يدخل الماء سيطرد الهواء من داخل الزجاجة ويخرج في صورة فقاعات الواحدة تلو الأخرى .
ثانــــيا
صاروخ من البالون
تجربة صاروخ من البالون
يعمل الصاروخ من خلال قوة دفع الهواء، حيث تندفع الغازات المنطلقة من الصاروخ للخلف، مسببة اندفاع الصاروخ بقوة للأمام .
* احضر قطعة من خيطا ، وإبرة، وشريطًا لاصقًا، ومشبكًا، وبالونًا، وشفاطة طويلة من البلاستيك، وقطعة من السلك الخفيف أطول من الشفاطة .
* ادخل قطعة السلك داخل الشفاطة ثم اربطها جيدًا بالخيط، ثم انفخ البالون حتى يمتلأ تمامًا بالهواء، ثم احكم فوهته جيدًا بواسطة المشبك
.
الصق الشفاطة التي بداخلها قطعة السلك على جدار البالون المنفوخ بواسطة الشريط اللاصق ..
واخيرًا انزع المشبك بسرعة .
لاحظ جيدًا ما يحدث :
لقد اندفع الهواء من البالون للخلف في حين اندفع البالون وعليه الشفاطة التي بداخلها قطعة السلك إلى الأمام .
فهذه هي نفس فكرة انطلاق الصاروخ، والطائرة النفاثة التي نراها في الجو.
ثالثــــا
تجربة الغطاء الطائر
احضر زجاجة ذات عنق طويل، وغطاء معدنيا ، ووعاء به بعض الماء الدافئ .
ضع الغطاء المعدني على فوهة الزجاجة، ثم ضعها داخل الوعاء المملوء بالماء الدافئ .
انظر ماذا تلاحظ ؟
سوف يندفع الغطاء من فوق فوهة الزجاجة ويقع على الأرض .
نستنتج من ذلك أن الهواء قد تمدد بفعل حرارة الماء الدافئ ودفع غطاء الزجاجة .
إذن : الهواء يتمدد بفعل الحرارة لأن جزيئات الهواء زادت المسافة بينها ويسمى هذا تمددًا.
تــــابع